١٠‏/٠٣‏/٢٠١١

المتحولون‫‬ <‎--- واقع بعض الاعلاميين قبل وبعد الثورة



بصراحة وبكل صراحة الفيديو الهزلى ده عجبنى جدا لإنه حمسنى إنى اكتب فى الموضوع ده النهارده واعبر عن رأييى كمواطن مصرى وبالأخص فى الشخصيات التى تتمايل مع التيار أو من غير مجاملة الناس اللى بتتلون زي الحرباية حسب البيئة اللى حواليها مش حسب مبادئها والقيم المؤمنه بيها.
العمل الاعلامى وبالذات المهنية الاعلامية فى رأييى لم تكن موجودة داخل جهاز التلفزيزن المصرى الذى اعتدت أن أشاهده لسنوات طويله أصل مكنشى فى غيره لفترة طويلة من عمر الواحد اتكونت فيها مبادؤه وقيمه ومحصلة المعرفة بالنسبة له والحمد لله إنه من التسعينات وانا بتفرج ع التلفزيزن المصرى علشان أقيمه بس أو علشان شخصية محددة وكان أفضل شخصية بالنسبة ليا هو يوسف شريف رزق الله ومكنشى ليها علاقة بالسياسة خالص والحمد لله ، بس أنا افتكرت حاجه ضحكتنى قوى حالا انا فاكر كان فى برنامج اسمه فكر ثوانى واكسب دقايق فى حلقة من حلقاته الراجل الفلاح الغلبان لما كسب طلب يقابل الريس مبارك والعجيبة انه قابله فعلا وكانت المذيعة نجوى إبراهيم ( سبحان الله ) كان الكلام ده تقريبا فى سنة 1995 حسب ذاكرتى والحمد لله إن قراءاتى كانت كتيرة وبعتبر إن أهم ركن من أركان شخصيتى كونته القراءة والحمد لله وبعيد عن شخصية صفوت الشريف وزير الاعلام السابق ولفترة طويلة جدا ولإن أحد أقرب المقربين لى كان يعمل بالمركز الصحفى للمراسلين الأجانب وهو المركز المعروف بقوته داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون وكان تقريبا مدامات هوانم بشوات كتير ومنهم بعض قادة القوات المسلحة السابقين كانوا معينين هناك حيث المال والراحة فى نفس الوقت ودليلى مكنشى بالكلام ده أنا اتقابلت مع الناس دى أكتر من مرة ( كانت مصالح لصديقى مش لنفسى ) وحتى لما وافق رئيس الإدارة المركزية ( معرفشى إذا كان لسه موجود ولا لأ ) كان اسمه أحمد إبراهيم وهو أحد أعوان المتهم أنس الفقى إنى أشتغل فى مجلة الاذاعة والتلفزيزن وتركى لها بعد أقل من شهر لإنى اكتشفت إن اسلوب العمل نفسه داخل هذا المبنى هيحولنى لواحد تانى غيرى فاشتريت نفسى ومشيت بلا رجعه وأنا اللى اقصده بالقصص دى إن ( الواو ) أي الواسطة كانت بتلعب كل الأدوار تقريبا داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون ولمدة 20 سنه ودى الآفة التى لا أعلم متى سيخلصنا منها الله عز وجل لإن لا بينفع معاها بتر ولا علاج دى مسأله أخلاقية شرفية من الدرجة الأولى .

أرجع تانى للموضوع الهزلى بتاعنا وهو آفة النفاق والتلون كالحرباء لشخصيات كتيرة قوى قوى قوى ، طبعا مش هقول اسم ولا واحد فيهم لإنى فكرت كويس لقيت إن الناس دى هتزول لوحدها مع الزمن سواءا لضعف شعبيتها أو لكره الناس لنفاقها وممكن الناس دى تفضل طبعا لكن من غير طعم ولا ريحة مهوا أنا أصلى مش مع الناس اللى بتقول نمشى دول كلهم مش علشان هينقطع عيشهم ومش هيحصلوا مكان يلمهم إلا إذا كان مكان زبالة زيهم لأ طبعا.............علشان فى أكفأ وأشرف منهم ومهنيتهم أعلى بكتير جدا هيظهروا خلال السنوات القادمة وان شاء الله هتتاح لك مجتهد فرصته فى مصر الحبيبة الغالية علينا وأكيد ان احنا محتاجين لمعايير واضحة وصريحة لشغل الوظائف بالدولة وبخاصة الاعلامين اللى هما واجهة البلد لإننا كنا عايشين فى عصر كله واسطة فى واسطة ومحسوبيات وقيد على النوته ماكلها جمايل ومردودة.
ينقصنا المعايير والشفافية فى كل شىء وأتمنى من الله عز وجل أن يكرم مصر وشعبها فى الفترة القادمة بقيادات نزيهة وشريفة تقدر معنى المسئولية والأمانة وخدمة الوطن وعاوز أقول لشخص عزيز عليا وعلى بالى وكان يشغل منصبا برلمانيا فى السابق أن يترك إيمانه بأن الأقربون أولى بالمعروف فى موضوع الوظائف لإن ربنا سبحانه وتعالى ذكر حقيقة أن الأقربون اولى بالمعروف ولكن بدون أن يجور هذا المعروف على حقوق آخرين يستحقونه هم بناءا على الكفاءة والخبرة والتى تتقيد بمعايير مفهومة ومفصلة تفصيلا لا يصح فيها اللبس أو التقويل كماهي معظم القوانين فى مصر الخاصة بشروط التعيينات والترقيات والاختيارات والتى يجب علينا محاولة إعادة بنائها بكل ما نملك من قوة.

( لــك اللــــه يـا مـــصــر )
أتمنى أن أكون قد التزمت بالأمانة والحياد الأخلاقى والوطنى نحوعرضى لوجهة نظرى من منظور وطنى ومصرى بالدرجة الأولى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

برجاء الالتزام بالموضوعية وعدم كتابة تعليقات تسىء للآداب العامة أوبالتجريح لاشخاص بعينها